كيف تتجاوزين مشاكل الخصوبة؟


من الممكن للضغوط التي ترافق تربية طفل وإنشاء أسرة أن تكون هائلة، إلا أنّ عدم القدرة على الإنجاب يترك أثراً سلبياً في الثنائي ويدفع به إلى الإعتقاد بأنّه يعاني من خطبٍ ما. وانطلاقاً من هذه الفكرة،نقدّم إليكِ في ما يلي رأي الخبراء بمشاكل العقم والخصوبة ونصائحهم المفيدة لتجاوز هذه الظروف: 


 سلّمي بأنّ مشكلة الخصوبة التي تواجهين هي محنة، لا بل كارثة واسمحي لنفسك بالحزن على الأمر والشعور بالضياع. فبالمواجهة وتقبّل المشاعر التي تتنازع داخلكِ، ستتمكنين من المضي قدماً

 لا تلومي نفسك ولا تعتبريها مسؤولة عن مشكلة الخصوبة التي أنتِ فيها اليوم، وإن ترتّبت بطريقة أو بأخرى عن قرارٍ اتخذته في السابق. أبقي عينيك مفتوحتين على المستقبل

 تشاركي مع زوجك أعباء هذه المشكلة وظروفها وحاولا قدر الإمكان ألا تتعاتبا وتُلقيا اللوم على بعضكما البعض

 أبقي نفسكِ على اطلاع على أحدث الأبحاث والدراسات حول مشاكل الخصوبة، كي لا تفوتك التقنيات المعقّدة التي تُستحدث يوماً بعد يوم لعلاجها

ضعي وزوجك حدوداً لمحاولاتكما الإنجاب ولأنواع العلاج التي توّدان الخضوع لها والعكس صحيح

تجنّبي النشاطات أو الزيارات التي تركّز على الأطفال ووجودهم بشكل أساسي نظراً إلى كمّ الألم والحزن الذي يمكن أن تتسبب به

  كوني متفائلة بشأن علاجك، لكن لا تدعي الأمر يصل إلى حد اللاواقعية، 
كي لا ينتهي بكِ الأمر مكتئبة

 اعتني بنفسكِ جيداً واسعي إلى ممارسة الأنشطة والهوايات وابتعدي عن كلّ ما يسبّب لك الإنزعاج أو يُذكّركِ بمُصابك