5 نساء تتربعن على قائمة أفضل طهاة في العالم

صدر كتاب “فودينغ ٢٠١٤”، وهو دليل الطهي العالمي الذي يصدر سنوياً في فرنسا والعالم، وعلى عكس السنوات الماضية، فقد تربعت على عرش الصفحات الأولي مجموعة من أهم الطهاة النساء في فرنسا والعالم. خصصت مجلة “مدام فيغارو” الفرنسية مقالاً تحدثت فيه عن خصائص أهم 5 طهاة نساء في العالم واللاتي أعددن أشهى المأكولات في الدليل: 1. أدلين غراتار

وهي الملقبة بـ “إمبراطورة الصين”، بدأت رحلتها مع المطبخ في رحلة إلى هونغ كونغ، وفي العام ٢٠٠٩ افتتحت مطعمها الخاص الذي يقدم أشهى الأطباق والمأكولات الصينية مختلف المطابخ العالمية. تتميز أدلين بالذوق الرفيع في نكهة المأكولات وشكل التقديم، كما تعتبر نفسها ذواقة وتعبر عن مشاعرها وأحاسيسها من خلال الطعام الذي تقدمه في مطبخها. 2. أليكس لاكلوش

تعتبر لاكلوش ملكة المزيح الصحي، إذ تتقن كيفية مزج المكونات الصحية لتعطي مذاقا شهياً يميزها عن باقي الطهاة في العالم. كانت أليكس تكره الدخول إلى المطبخ، إلا أن والدتها الأمريكية كانت تعشق المطبخ وعرفت من قبل الكثيرين بإبداعاتها في الطهي. وفيما بعد تحوّلت العداوة بين لاكلوش والمطبخ إلى عشق قويّ، إذ بدأت تظهر إبداعاتها وفنونها في الطهي وأصدرت مجموعة من الكتب في سان فرانسيسكو وفي فرنسا تميزت فيها بنوعية الأغذية الصحية والمفيدة للجسم. 3. أغاتا فيلوغا

أميرة الطعم التراثي والمأكولات التقليدية. تعلمت في روما تاريخ الفن والسينما، ولم تكن تعرف كيف تحمل سكينا في يدها لتقطع حبة فاكهة. إلا أنها تعلمت الطهي من والدتها وبدأت تحب طهي المأكولات الإيطالية التقليدية، ومن ثم تعلمت فنون الطهي وأصبحت مأكولاتها معروفة بأصالة الطعم الإيطالي التقليدي والمأكولات الشهية. واليوم هي صاحبة ٣ مطاعم في فرنسا، وتسعى دائما للتجدد وتقديم المزيد في عالم مأكولات بلادها إيطاليا. 4. ديلفين زامبليتي

تسعى زامبليتي لتلبية طلبات كافة أفراد الأسرة بهدف أن تكون مائدتها مركزا يجمع كافة أفراد العائلة. لذا فمأكولاتها تُعتَبر “روح الأسرة”. تملك زامبليتي اليوم مطعماً جميلاً ومشهوراً في فرنسا، وتجوب كتب وصفاتها الشهية العالم بأسره. إذ أنها ليست مخصصة بنوع واحد من الأطعم أو مطبخ معيّن بل هدفها هو إرضاء كافة الأذواق وإضافة نكهتها الخاصة على كافة المطابخ العالمية. 5. لورا فيدال

كان من المقرر أن تصبح لورا موظفة مصرفية مميزة، إلا أنها عملت نادلة في إحدى المطاعم أثناء الدراسة، لتكتشف هوايتها في تذوق الطعام وإضافة ما ينقص لتحسين طعمه. وهكذا بدأت حكايتها مع الطهي، إذ دخلت إلى إحدى المعاهد الفندقية ودرست أصول الطهي وفنونه وبدأت تحرز النجاحات وتظهر مواهبها في المطبخ.