ما هو فيروس كورونا

فيروس كورونا 1- ما هو التعريف العلمي لفيروس كورونا ؟ فيروس كورونا سمي بهذا الاسم لأنه يظهر تحت المجهر على شكل تاج أو هالة وهو أحد الفيروسات المسببة لنزلات البرد من أجناس فيروس ينتمي إلى فصيلة Coronavirinae، وCoronaviridae, ولهذا تسمى الفيروسات التاجية أو الإكليلية. 2- ما هي أعراض الإصابة به؟ التهاب الأنف مع إفراز مائي وألم في الرأس والحنجرة وسعال بالإضافة إلى أوجاع عضلية, ويتحدد المرض فقط بالتحليل المختبري والتشخيص التمايزي الذي فيه نميز هذا المرض عن بقية الأمراض الحادة للجهاز التنفسي. 3- هل له تأثير على العضلات و ضعفها؟ نعم حيث أن الإصابة بالفيروس تؤثر على عضلات الجسم وتجعل المريض يشعر بأوجاع عضلية شديدة. 4- كيف تتم الإصابة به؟ يصيب الجهاز التنفسي العلوي في المقام الأول، ويمكن أيضا أن يتسبب في التهاب المعدة والأمعاء ويسبب نزلات البرد في المقام الأول في فصل الشتاء وأوائل الربيع، ولهذا فقد يصنف على أنه موسمي. وهذه المجموعة من الفيروسات تسبب التهابات تنفسية حادة أو متوسطة تعتمد على عوامل عديدة منها كمية الفيروس ومناعة الشخص المصاب. كذلك فإن هذا الفيروس يصيب الإنسان في كافة الأعمار، وينتقل عن طريق تلوث الأيدي والرذاذ التنفسي والمخالطة المباشرة مع سوائل وإفرازات المريض وجزيئات الهواء الصغيرة حيث يدخل الفيروس عبر أغشية الأنف والحنجرة والبلعوم. 5- هل يصنف كمرض مزمن؟ لا 6- من هم الأكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا؟ يصيب الفيروس كافة الأعمار. 7- هل تتشابه أعراض الإصابة بفيروس كورونا مع أعراض فيروس سارس؟ فيروس كورونا يصيب الجهاز التنفسي العلوي في حين أن فيروس سارس يصيب كلا من القسم العلوي والسفلي للجهاز التنفسي، ويمكن أيضا أن يتسبب في التهاب المعدة والأمعاء, وتشير الدراسات إلى أن فيروس كورونا كان العامل المسبب لمرض السارس، واسمه فيروس السارس التاجي (SARS-COV) ويعتقد أن يكون هناك نوع جديد من فيروس الـ«كورونا» التاجي ناتج عن التحور الجيني بينه وبين فيروس السارس وهو الذي تم اكتشافه مؤخراً في المملكة العربية السعودية. 8- هل يختلف تأثيره على المصابين بأمراض الجهاز التنفسي كالربو مثلاً؟ لا, يصيبهم لنفس الأعراض السابق ذكرها. 9- ما هي نسبة انتشاره عالمياً؟ عرفت فيروسات الكورونا التي تصيب الإنسان منذ نهاية الستينات ويعتبر فيروس “السارس” أحداها حيث ظهر في نوفمبر من عام 2002م واختفى في شهر ابريل من عام 2004م وخلال انتشاره على مدى 18 شهرا تم رصده في العديد من المناطق حول العالم. 10- هل تختلف نسبة الإصابة به في البلدان الرطبة عن البلدان الجافة؟ تزيد نسبة الإصابة بالفيروس في البلدان الرطبة عن الجافة. 11- ماهو التوقيت الملائم لانتقال فيروس “كورونا”؟ في كثير من الحالات نجد أن الفيروس ينتقل خلال فصل الربيع وبداية الشتاء أكثر من أي وقت أخر ومع ذلك فيمكن أن يصيب المرضى في بقية فصول العام . 12- كيف يتم تشخيصه؟ عن طريق الفحوصات السريرية والمخبرية حيث يتحدد نوعية الفيروس فقط بالتحليل المختبري والتشخيص التمايزي الذي فيه نميز هذا المرض عن بقية الأمراض الحادة للجهاز التنفسي. 13- كيف ينتقل المرض؟ كمعظم الفيروسات التي تصيب جهاز التنفس ينتقل المرض عن طريق تلوث الأيدي والرذاذ والمخالطة المباشرة مع سوائل وإفرازات المريض وجزئيات الهواء الصغيرة حيث يدخل الفيروس عبر أغشية الأنف والحنجرة. 14- كيف تتم الوقاية منه؟ الوقاية بشكل أساسي تعتمد على أخذ التطعيمات العادية للأنفلونزا لأنها تعد من عوامل الوقاية لغالبية الفصائل الفيروسية المسببة للمرض، بالإضافة إلى الاهتمام بالنظافة العامة واستخدام الكمامات في أماكن الزحام. 15- كيف يتم علاج المصابين بفيروس كورونا؟