نصائح من أجل علاقة زوجية ناجحة


علاقة زوجية ناجحة أو علاقة حب بين الزوجين، أو المودة والرحمة كما هو مذكور في القرآن الكريم هي مايبحث عنه كل زوجين
في حياتهما الزوجية ، علاقة زوجية ناجحة تضمن استمرار شرارات الحب ودوام الأسس الصحيحة للاسرة
هذه العلاقة التي يمكن تحقيقها بالعمل الجاد من طرف الزوجين، والصبر خصوصا من طرف الزوجة في مجتمعاتنا العربية لأن الزوجة تبقى هي الحلقة الأضعف وتكون المتضرر الأكبر عند حدوث مشاكل خصوصا من الناحية النفسية
هذه بعض النصائح التي أتمنى أن تفيدك، بخصوص طرق الحفاظ على علاقة زوجية ناجحة والمحافظة على النور في بيت الزوجية، وحتى إسعاد زوجك وتوجيهات لتكوني الزوجة المثالية

أولا : لا وجود لأبطال المسلسلات الغرامية في الواقع صراحة، أعتبر الامر مصيبة بمعنى الكلمة، أن تتوقع المرأة إيجاد فارس أحلامها والذي يشبه الأفلام والمسلسلات الغرامية، ذلك الزوج الذي يطربها بالكلامات الرومنسية ويساعدها في المطبخ ويصحبها لتناول العشاء في الخارج، ويحكي لها مجريات يومه … كلا، فهذا الزوج لايوجد في الواقع، لأنه لو وجد حقا لما كان للأفرام قيمتها
الحـــل : لاتخافي، أن الزوج المثالي غير موجود لايعني أن تلك الصفات غير موجودة بتاتا، لكنها تظهر أحيانا وتختفي وهنا يأتي الدور على الزوجة بأن تنتهز تلك اللحظات الرومنسية وبأن تكون صديقة زوجها
لكن عليها ألا تعتاد كثيرا على ذلك، فبعد ساعة أو بعد يوم أو حتى أسبوع ، سيكون زوجك في مزاج غير المزاج السابق وسيحتاج إما من يسانده أو من يخفف عليه وقد يحتاج أحيانا الإنفراد بنفسه فلا تضغطي عليه

ثانيا : لاتتوقعي المساوة بين الزوجين من المصيبات الكبيرة في وقتنا الراهن، ومن أكثر أسباب الطلاق خصوصا في الأشهر الأولى للزواج ، بحث الزوجة عن المساواة التي صرنا نسمع عنها في كل المنابر الإعلامية . مرة أخرى، أقول لك هذا غير موجود في الواقع
الحـــل : لا إفراط ولاتفريط، عدم وجود المساواة لايعني أن الرجل يمكنه أن يكون سليطا على زوجته، أو أن الزوجة مجرد طرف أدنى قيمة في العلاقة الزوجية بل بالعكس، فكل من الطرفين له أدوار محددة وقد يكون للرجل دور أكثر أهمية في أحدها وللمرأة دور أهم في أخرى
وهذه الادوار تختلف بين الأزواج الانثى رقيقة المشاعر ملكة تحتاج من يحميها ويرعاها والمكلف بشوءنها زوجها وعلى الزوج أن يعلم أن زوجته امانة في عنقه

ثالثا : علاقة زوجية ناجحة لاتعني عذابكأنا أوصي بالصبر الجميل كثيرا خصوصا من طرف الزوجة، لأنه عند المشاكل تجد الزوجة اقوى و اشد صبرا من الزوج لكن هذا لايعني أبدا أن تتنازل الزوجة نهائيا عن كرامتها أو تصبر على أمور خارج استطاعتها كالخيانة الزوجية، أو التعنيف الزوجي وغيرها من الأمور الذميمة
الحــــل : ادعي لزوجك بالهداية بدل أن تفشي المشاكل التي بينكما خارج بيت الزوجية، اقرئي القرآن وصلي ركعتين لتستريحي نفسيا وتبعدي عنك وساوس الشيطان حتى تفكري بعقلانية، وهنا إما أن تحاوري زوجك لإيجاد حلول فإن استحالت الحلول رغم المحاولة فلابديل عن الفراق ، فالزواج لايعني عذاب الطرفين أو أحدهما