إيجابيات تكبير الثديين وسلبياته

أصبحت الآن جراحة تكبير الثديين من الجراحات الأكثر شيوعاً في فرنسا. والدوافع للقيام بهكذا
عمليات تختلف بين امرأة وأخرى، ومنها الدوافع الفيزيائية والنفسية والتجميلية 
طبعاً. والنتيجة؟ قد تكون إما إيجابية أو سلبية.
إليك جولة على أهم الأسباب الجيدة والسيئة لتكبير الثديين: 

ما هي عملية تكبير الثديين؟ 
إنها عملية تجميلية أو ترميمية لزيادة حجم الصدر، ويتمّ إجراؤها تحت أثر المخدر الموضعي أو
الشامل. وفي خلالها، تزرع تحت عضلة الثدي بدلة اصطناعية أو ما يعرف بالـ (prothèse)
وتكون محشوة بالسيليكون. وهذا الزرع قد يزيد حجم الثديين ويدوم عشر سنوات كحد أدنى. 

في أي حال يُنصح بعدم الخضوع لعملية تكبير الثديين؟ 
إن تغيير شكل الصدر ليس بالعمل الضار، فأي تحول في المظهر الخارجي سيكون له آثار نفسية 
على الشخص. 
ووفقاً لدراسة أجرتها مجلة أمريكية، إن النساء اللواتي خضعن لعمليات تكبير الثديين لأسباب 
تجميلية هنّ أكثر عرضة للانتحار بثلاث مرات من النساء الأخريات ... لذا يجب اتخاذ قرار 
الخضوع إلى العملية على محمل من الجد. 

متى يُنصح بعدم الخضوع لهذا النوع من العمليات؟ 
- الاضطراب نفسي: مثل الاكتئاب، إذ تبحث المرأة عن تغيير شكلها الخارجي لتستعيد ثقتها 
بنفسها، الأمر الذي لا يُنصح به. فعندما تكون المشكلة نفسية، لا بد من الخضوع للعلاج 
النفسي أولاً ومن ثم تُجرى العملية في حال رغبت المرأة في ذلك. 
- تلبية لطلب الآخرين: قد تشكّل نظرة الرجل إلى المرأة مصدراً للقلق، وبعض النساء يعمد إلى 
تكبير الصدر لأن الزوج طلب ذلك. انتبهي، لا يمكن القيام بهكذا خطوة إلا باقتناع تام 
وبرغبة ذاتية، لأن الندم لا ينفع بعد فوات الأوان. 

- هل هناك عمر محدد؟ نعم وذلك بسب المخاطر المتعلقة بالتخدير، إذ يُنصح بعدم الخضوع لهكذا 
عمليات بعد بلوغ الخمسين من العمر.