كيف تتأكدين من رغبته في العودة

هناك العديد من الأحبة الذين ينفصلون، لكن بعد برهة من الزمن، تجدهم يعودون لبعضهم البعض، لأنهم و ببساطة لم يستطيعوا التخلي عن حبهم، و لأن المشاعر التي تجمعهم أقوى من كل المشاكل. لكن للأسف و كيفما هناك أحبة يستطيعون إصلاح ما فات، هناك في الطرف الآخر من لا يقدرون، إما لأن واحدا منهم لا يريد ذلك، أو لعدم قدرتهم و شجاعتهم على مواجهة بعضهم البعض و أخد المبادرة لإصلاح الأمور. لكن في الغالب هناك علامات تجعلك متيقنة عزيزتي المرأة، حق اليقين من حب الطرف الآخر لك و مدى رغبته في العودة إليك. من العلامات الدالة على رغبته في العودة إليك: اتصاله أو بعثه برسائل إليك للاطمئنان عليك و عن حالك، و هذا دليل على أنه مشتاق. مشاركته إياك لأحداث حياته بكل تفاصيلها كما لو كنتما لا زلتما ثنائيا. طلبه الالتقاء بك و لو من باب الصداقة، هذا دليل على أنه يرغب في رؤيتك ليس كصديقة كما قال و إنما لأنه مشتاق لرؤيتك. عندما يبدأ بالتفاخر ليظهر لك أنه أصبح أحسن من ذي قبل، و هذا كله ليثير إعجابك و يحن قلبك له. اقترابه من محيطك بشكل كبير كتقربه من إحدى صديقاتك المقربات أو أخواتك للسؤال عنك  و معرفة أخبارك التي انقطعت عنه. سؤاله عن جديدك فيما يخص العلاقات العاطفية دليل واضح على اهتمامه و خوفه من أن يسرقك منه رجل آخر، و هذا دليل قاطع على غيرته و رغبته الشديدة في أن يكون إلى جانبك.