علي جابر ونجوى كرم هل من قصة حب

ورغم أنها لا تتحدث في الغراميات، لا بشكل خاص ولا عام، لكنها توحي للجميع بقصص حب وهمية مرتجاة منها كما يرتجون أغانيها ونشاطاتها الفنية بل أكثر..
ولأن نجوى لم ترتبط بإسم على “قد قيمتها وحُسنها وجمالها” على مدار حياتها، ولأنها عروس قيد التنفيذ، كنا أول من توقع أن تكون على علاقة ود عالية جداً مع علي جابر، وكان ذلك في أولى إطلالتها إلى جانبه مع بداية برنامجهما Arabs got talent.
لكننا لم نكن نعرف أن الشخصية الكبيرة والجميلة وصاحبة القيمة العالية علي جابر، متزوج ولديه عائلته، ذلك أنه غادر لبنان قبل سنوات طويلة وما عدنا عرفنا شيئاً عن أحواله الشخصية، خصوصاً وأنه لا يفلفش أوراقه الخاصة عبر الإعلام ولا غيره.
لذا التزمنا الصمت ليقيننا أن ما توهمناه لا يعدو كونه أمنية.
ذلك أن الشخصيتين تليقان ببعضهما، وتشكلان ثنائياً يلبي حلماً لكل راغب بقصة حب لا يعيشها، فيرسمها لغيره لشدة حاجته إلى الحب وحكاياته.
قبل أسبوعين أطل الأستاذ علي جابر عبر إذاعة صوت الغد مع النجمين رجا ورودولف، وصدم الجميع حين أجابهما ما معناه: لا.. ليست شائعة، بل قصة الحب بيني وبين نجوى كرم، حقيقية.
رجا ورودولف ولشدة دهائهما، لم يستطردا مع الأستاذ جابر، وتركا جملته منفردة، عزباء من أي توضيح، لتعزف على أوتار كثيرة أهمها أن حباً، أي غراماً يعيشه الثنائي الجميل.

وسارع النشطاء في التعليقات ونقل الأخبار إلى إكمال نسج الحكاية بالصور التي تجمع بين علي ونجوى لتكتمل الحكاية بالصورة المأخوذة من كواليس تصوير البرنامج وإحداها تبدو فيها نجوى وهي ترتب ياقة قميص علي فبان وكأنه الحبيب، والصحيح أن نجوى قد تمد يدها لترتب ياقة أي صديق يقف قبالتها لأنه ببساطة هذا طبعها الودود وهي ابنة زحلة المدينة الصغيرة التي تحمّل أهلها عادات أهل القرى ولا يتحولون رغم غربتهم عنها إلى كائنات كلسية..